قراءة لمدة 1 دقيقة آسفة لأنني أثقل عليكم ولكنني مريضة ولا شك في ذلك بالوسواس القهري المزمن والذي أصابني منذ زمن طويل قد

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس فيما ذكرت في السؤال شيء يوقع الطلاق، وإنما هي مجرد وساوس لا يترتب عليها شيء، والظاهر من سؤالك أنك لم تقعي في السحاق ـ والعياذ بالله ـ فلا تلتفتي لهذه الهواجس، وغير صحيح أن السحاق يمنع قبول شهادة التوحيد أو لا تقبل التوبة منه، بل الصحيح أن التوبة الصحيحة مقبولة من كل ذنب، كما بيناه في الفتوى رقم:
فالخلاصة أن عليك أن تعرضي عن هذه الوساوس ولا تلتفتي إليها واستعيني بالله وأكثري من دعائه أن يصرف عنك شرها، وراجعي في وسائل التخلص من الوسوسة الفتاوى التالية أرقامها:
، ، ، ، .
وللفائدة ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات النفسية بموقعنا.
والله أعلم.