قراءة لمدة 1 دقيقة أبحث عن شرح هذا الحديث: عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن الطفيل بن أبي كعب عن أبيه قال للنبي صلى الله

أبحث عن شرح هذا الحديث: عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن الطفيل بن أبي كعب عن أبيه قال للنبي صلى الله

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالحديث الذي ذكره الأخ السائل حديث صحيح رواه الترمذي و الحاكم غيرهما من حديث عبد الله بن محمد بن عقيل عن الطفيل بن أبي بن كعب عن أبيه وليس كما ذكر السائل الطف يل بن أبي كعب قال في تحفة الأحوذي :
( إني أكثر الصلاة عليك ) أي أريد إكثارها .
قاله القاري ولا حاجة لهذا التأويل كما لا يخفى( فكم أجعل لك من صلاتي ) أي بدل دعائي الذي أدعو به لنفسي قاله القاري .
وقال المنذري في الترغيب :
معناه أكثر الدعاء فكم أجعل لك من دعائي صلاة عليك.
( قال ما شئت )أي أجعل مقدار مشيئتك.
( قلت الربع ) بضم الباء وتسكن أي أجعل ربع أوقات دعائي لنفسي مصروفا للصلاة عليك ( فقلت ثلثي ) هكذا في بعض النسخ بحذف النون وفي بعضها فالثلثين وهو الظاهر ( قلت أجعل لك صلاتي كلها ) أي أصرف بصلاتي عليك جميع الزمن الذي كنت أدعو فيه لنفسي ( قال إذا ) بالتنوين ( تكفى ) مخاطب مبني للمفعول ( همك ) مصدر بمعنى المفعول وهو منصوب على أنه مفعول ثان لتكفى فإنه يتعدى إلى مفعولين والمفعول الأول المرفوع بما لم يسم فاعله وهو أنت ، والهم ما يقصده الإنسان من أمر الدنيا والآخرة ، يعني إذا صرفت جميع أزمان دعائك في الصلاة علي أعطيت مرام الدنيا والآخرة.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا