قراءة لمدة 1 دقيقة أبي وأمي دائما تحصل مشاكل بينهما، وأبي يهجر أمي في الفراش ويتجاهلها ويهينها كثيرا وهو للأسف عديم الأ

أبي وأمي دائما تحصل مشاكل بينهما، وأبي يهجر أمي في الفراش ويتجاهلها ويهينها كثيرا وهو للأسف عديم الأ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فحق الوالد على ولده عظيم وبرّه ومصاحبته بالمعروف واجبة مهما كان حاله كما بينا ذلك في الفتوى رقم :
فالواجب عليكم برّ والديكم والإحسان إليهما وطاعتهما في المعروف، وعليكم نصح أبيكم وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر، مع مراعاة أن نصح الوالدين ليس كغيرهم فلا بد أن يكون برفق وأدب، ولا يكون فيه إغلاظ أو إكثار، وانظري الفتوى رقم :
وليس عليك الإلحاح على أمك بطلب الطلاق من أبيك بسبب سوء عشرته لها، بل لا ينبغي لك تحريضها على ذلك ما دامت صابرة.
واحذري من وساوس الشيطان لك بالهروب من البيت، وأخطر من ذلك وسوسته لك بالإقدام على الانتحار، فالانتحار كبيرة من أكبر الكبائر، ومعصية عظيمة لا يقدم عليها مؤمن، فالمؤمن لا ييأس من رحمة الله أبداً، وراجعي الفتوى رقم :
واعلمي أنّ الغيبة محرمة لكنّها تباح في بعض المواضع لمصلحة شرعية كالتظلّم وطلب المشورة، وعليه؛
فذكرك مساوئ أبيك بغرض المشاورة وطلب النصح جائز، وانظري الفتوى رقم :
، والفتوى رقم:
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا