قراءة لمدة 1 دقيقة أب لم يرض خلق الخاطب لابنته، لأنه قام بالإيقاع بين الأب وإخوته، ولأنه شديد الكذب وليس بارا بوالديه ف

أب لم يرض خلق الخاطب لابنته، لأنه قام بالإيقاع بين الأب وإخوته، ولأنه شديد الكذب وليس بارا بوالديه ف

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان الحال كما ذكرت من سوء خلق الخاطب ورد والد الفتاة الخطبة بسبب ذلك, فهو غير ظالم لها, وما فعلته الفتاة من الزواج بغير ولي فهو زواج باطل عند جمهور العلماء، وانظر الفتوى رقم:
وفعلها ذلك عقوق لوالديها حيث يتأذيان بذلك أذى شديدا, قال الهيتمي :
كما يعلم من ضابط العقوق الذي هو كبيرة, وهو أن يحصل منه لهما، أو لأحدهما إيذاء ليس بالهين ـ أي عرفا ـ ويحتمل أن العبرة بالمتأدي .
وننبه إلى أن الخال لا ولاية له في الزواج، وإنما يزوج المرأة أبوها ثم جدها, ثم ابنها, ثم أخوها الشقيق, ثم الأخ لأب, ثم أولادهم وإن نزلوا, ثم العمومة, وانظر الفتويين:
، ورقم:
.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا