قراءة لمدة 1 دقيقة أحب أن أقوم الليل ولكني أنشغل عنه وأكون نشيطا للقراءة في الكتب الدينية من تفاسير وفقه فهل الأفضل لي

أحب أن أقوم الليل ولكني أنشغل عنه وأكون نشيطا للقراءة في الكتب الدينية من تفاسير وفقه فهل الأفضل لي

الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأفضل هو الجمع بين قيام الليل وطلب العلم، كما هو دأب السلف الصالح رضي الله عنهم، لأن قيام الليل من أسباب الإعانة على العلم وترسيخه، وبه يفتح الله على العبد من الفهم ما لم يخطر بالبال، قال الله تعالى:
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (الحديد:
28) ولبيان فضل قيام الليل والترغيب فيه تراجع الفتوى رقم والفتوى رقم والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا