قراءة لمدة 1 دقيقة أحب الأسماء لله من الذكور ما عّبد وحمّد كما قال صلى الله عليه وسلم« خير الأسماء ما عبّد وحمّد» وماذا

أحب الأسماء لله من الذكور ما عّبد وحمّد كما قال صلى الله عليه وسلم« خير الأسماء ما عبّد وحمّد» وماذا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم في معنى الحديث الذي ابتدأ به السائل سؤاله هو ما في صحيح مسلم ، وهو قوله صلى الله عليه وسلم:
« إن ‌أحب ‌أسمائكم ‌إلى ‌الله عبد الله وعبد الرحمن » وأما اللفظ الذي ذكر السائل فلا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وراجع الفتوى:
وأما أسماء الإناث فلم يرد تنصيص أن منها ما هو أحب إلى الله تعالى من غيره، ولا شك أن أسماء بناته صلى الله عليه وسلم فاطمة ، وزينب ، وأم كلثوم ، ورقية ، من أحسن الأسماء، وكذلك أسماء زوجاته ، ولا سيما زينب ، فقد اختار التسمية بها النبي صلى الله عليه وسلم ، وغيَّر إليها أسماء من تسمين بأسماء أخرى ، مثل:
برَّة ، فعن زينب بنت أبي سلمة أنها سميت برة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
« لا تزكوا أنفسكم ، الله أعلم بأهل البر منكم» فقالوا:
بم نسميها؟
قال:
«سموها زينب » رواه مسلم.
وكانت زينب بنت جحش تسمى برة ، فسماها النبي صلى الله عليه وسلم زينب ، كما أن جويرية بنت الحارث كانت أيضاً اسمها برة ، فغير الرسول صلى الله عليه وسلم اسمها إلى جويرية.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا