قراءة لمدة 1 دقيقة أحبّ دعاء النبي عليه الصلاة والسلام في الطائف جدًّا، وإن كنت أعلم ضعف الحديث، ولكني حين أدعو به، أُغ

أحبّ دعاء النبي عليه الصلاة والسلام في الطائف جدًّا، وإن كنت أعلم ضعف الحديث، ولكني حين أدعو به، أُغ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد بينا في الفتوى:
جواز الدعاء بدعاء ورد في حديث ضعيف، وأنه يدعو به على أنه دعاء، وليس حديثًا ثابتًا عن النبي صلى الله عليه وسلم؛
إذ الدعاء لا يشترط فيه أن يكون بما ورد.
وأما التغيير في اللفظ، فتغيير شيء من صيغة الدعاء المذكور في السؤال؛
لا يعد تحريفًا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم؛
لأن الدعاء أصلًا لم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم، وقد ضعّفه الألباني في السلسلة الضعيفة تحت رقم:
2933 وبين علل إسناده.
ولو كان الدعاء ثابتًا عنه صلى الله عليه وسلم؛
لما كان ينبغي تغيير شيء من ألفاظه، وراجع الفتوى:
.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا