قراءة لمدة 1 دقيقة أحدهم أصيب بمرض شديد كاد يموت وهو في هذا الحال: نذر لو شافاه الله من هذا المرض سيذبح في كل سنة 7 من

أحدهم أصيب بمرض شديد كاد يموت وهو في هذا الحال: نذر لو شافاه الله من هذا المرض سيذبح في كل سنة 7 من

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذبح للمقبور شرك أكبر، لأن الذبح عبادة وصرفها لغير الله شرك، وأما الذبح لله تعالى عند قبر من القبور سواء كان صاحبه من الصالحين أو من عموم المسلمين فمحرم، ولا يحل الوفاء به لمن نذره، ومن نذر واحدا منهما فعليه كفارة يمين على الراجح، وقد سبق بيان ذلك في الفتويين رقم:
، ورقم:
.
والواجب أن يُنصح صاحب هذا النذر ويبين له خطورة الشرك بالله تعالى، وأن النذر للموتى من الأنبياء والمشايخ شرك ومعصية، وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم:
وما أحيل عليه فيها.
وننبه على أن القبور التي يطاف بها ويستغاث بأصحابها وينذر لهم وغير ذلك من أنواع الشرك، هذه القبور مجرد زيارتها لا تجوز إلا لمن يستطيع أن ينكر ما يُفعل عندها من المنكرات، وراجع الفتوى رقم:
.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا