قراءة لمدة 1 دقيقة أحد الأشخاص سألني أنه قال لزوجته: (عليَّ الطلاق، ما أنت قاعدة فيه، في يومك) يقصد بيته، ثم تطور الأمر

أحد الأشخاص سألني أنه قال لزوجته: (عليَّ الطلاق، ما أنت قاعدة فيه، في يومك) يقصد بيته، ثم تطور الأمر

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فحلف هذا الرجل بالطلاق، يتوقف الحكم فيه على معرفة قصده بتلك اليمين، وراجع الفتوى:
.
وقوله لزوجته:
«أنت طالق طالق طالق»، صريح في الطلاق، يقع به طلقة واحدة، إلا إذا كان قصد بالتكرار إيقاع ثلاث طلقات، فيقعن جميعًا، وراجع الفتوى:
.
وقوله:
«أنت محرَّمة عليَّ»، يرجع فيه إلى نيته، على القول الراجح عندنا من أقوال أهل العلم:
فإن نوى به ظهارًا، كان ظهارًا، وإن قصد طلاقًا بائنًا، فهو طلاق بائن، وإلا فهو رجعي، وإن قصد اليمين، أو لم يقصد شيئًا معينًا، فهي يمين يكفرّها، وراجع الفتوى:
.
وعليه؛
فالذي ننصح به أن يسأل هذا الرجل من تمكنه مشافهته من أهل العلم الموثوق بدينهم، وعلمهم عن مسألته ويعمل بما يفتونه به.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا