قراءة لمدة 1 دقيقة أحد الجيران أعرفه منذ فترة طويلة وقد كان فقيرا وانقطعت بيننا الأخبار منذ وقت طويل لأنه نقل من الحي ا

أحد الجيران أعرفه منذ فترة طويلة وقد كان فقيرا وانقطعت بيننا الأخبار منذ وقت طويل لأنه نقل من الحي ا

الخلاصة :
أصل الدعاء بما ذكر مشروع ولكن التحديد بغير دليل يعتبر من البدع الإضافية الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنه لا شك في عظيم فائدة الدعاء وأنه هو لب العبادة وأساسها، وأنه يشرع أن يدعو المسلم ربه بما أراد من خيري الدنيا والآخرة مما يجوز أن يدعو به، ولاشك أن من أسباب قبول الدعاء، وتيسير الأمور الاستغفار والصلاة والسلام على رسول الله والدعاء بما ذكر في السؤال؛
لقوله تعالى:
فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا {نوح:
10-12} وقوله تعالى:
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ {البقرة:
186} .
وقوله صلى الله عليه وسلم:
ما من أحد يدعو بدعاء إلا آتاه الله ما سأل، أو كف عنه من السوء مثله ما لم يدع بإثم، أو قطيعة رحم.
رواه أحمد والترمذي .
وقد أخرج الإمام أحمد والترمذي وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
دعوة ذي النون إذ هو في بطن الحوت:
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فإنه لم يدع بها مسلم ربه في شيء قط إلا استجاب له .
وعن أنس قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ل معاذ :
ألا أعلمك دعاء تدعو به لو كان عليك مثل جبل أحد دينا لأداه الله عنك، قل يا معاذ:
اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء، بيدك الخير إنك على كل شيء قدير، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، تعطيهما من تشاء، وتمنع منهما من تشاء، ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك .
رواه الطبراني في الصغير بإسناد جيد كما قال المنذري ، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب.
وعن أبي بن كعب قلت:
يا رسول الله، إني أكثر من الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي؟
فقال:
ما شئت، قال:
قلت:
الربع؟
قال:
ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت:
النصف؟
قال:
ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قال:
قلت:
فالثلثين؟
قال:
ما شئت فإن زدت فهو خير لك، قلت:
أجعل لك صلاتي كلها؟
قال:
إذن تكفى همك، ويغفر لك ذنبك .
رواه الترمذي والحاكم في المستدرك.
وقال الترمذي :
حسن صحيح .
ولكن تحديده للدعاء بعدد معين من غير نص شرعي يدل على التحديد يعتبر من البدع الإضافية، فينبغي الإكثار من الدعاء دون التزام عدد لم يحدده الشارع، وللفائدة انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية:
، ، ، ، ، ، ، .
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا