قراءة لمدة 1 دقيقة أحيانا أقع في مواقف حرجة أضطر فيها للكذب، لكي لا أكشف أسراري للناس ـ حتى الأقارب منهم ـ نظرا لسؤالهم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الكذب من الخصال الذميمة، وهو من الأمور المحرمة في الشرع، وقد تقدم بيان ذلك في الفتوى رقم:
.
والمنبغي لك إذا احتجت إلى الإخبار بخلاف الواقع أن تلجئي إلى المعاريض، فإن فيها مندوحة عند الكذب، كما قال عمران بن حصين ـ رضي الله عنه:
وقال عمر رضي الله عنه:
أما في المعاريض ما يكفي المسلم من الكذب ؟
.
والمعاريض:
ذكر لفظ محتمل يفهم منه السامع خلاف ما يريده المتكلم، والمعاريض ليست من الكذب، وراجعي في بيانها الفتاوى التالية أرقامها:
، ، .
لكن إن كانت هناك مصلحة شرعية لا يمكن الوصول إليها إلا بالكذب، فإنه يباح حينئذ، بشرط ألا يكون هناك إضرار بالغير، كما بيناه في الفتويين رقم:
، ورقم:
.
والله أعلم.