قراءة لمدة 1 دقيقة أحيانًا تغضب أمّي مني بحق، ولكني أفعل الشيء الذي يغضبها بغير قصد إغضابها أبدًا، وأحيانًا لا أكون منت

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يوفقك، وأن يرزقك برّ والدتك.
وما يؤدّي إلى غضب والدتك دون قصد منك، ولا علم بأنه سيغضبها، لا إثم عليك فيه -إن شاء الله-؛
فإن الخطأ مرفوع إثمه عن هذه الأمة، قال تعالى:
وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا {الأحزاب:
5}، وانظري الفتوى:
.
وينبغي أن تعتذري لوالدك، وتستسمحيها إذا غضبت منك، ولو كان الباعث على غضبها أمرًا فعلتِه دون قصد.
والله أعلم.