قراءة لمدة 1 دقيقة أحيانًا في رمضان نكون في المسجد، ونرى أختًا ستختم القرآن فنجلس حولها وهي تدعو؛ لأن الدعاء متقبل أو ل

أحيانًا في رمضان نكون في المسجد، ونرى أختًا ستختم القرآن فنجلس حولها وهي تدعو؛ لأن الدعاء متقبل أو ل

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد روي عن السلف -رحمهم الله تعالى- استحباب ذلك؛
قال ابن القيم -رحمه الله تعالى- في جلاء الأفهام:
"وقد نص الإمام أحمد -رحمه الله تعالى- على الدعاء عَقِيبَ الختمة، فقال في رواية أبي الحارث:
(كان أنس إذا ختم القرآن جمع أهله وولده).
وقال في رواية يوسف بن موسى، وقد سئل عن الرجل يختم القرآن فيجتمع إليه قوم فيدعون، قال:
(نعم، رأيت معمرًا يفعله إذا ختم)، وقال في رواية حرب:
أستحب إذا ختم الرجل القرآن أن يجمع أهله ويدعو.
وروى ابن أبي داود في فضائل القرآن عن الحكم قال:
أرسل إليّ مجاهد، وعنده ابن أبي لبابة:
أرسلنا إليك أنا نريد أن نختم القرآن، وكان يقال:
إن الدعاء يستجاب عند ختم القرآن، ثم دعوا بدعوات، وروى أيضًا في كتابه عن ابن مسعود أنه قال:
من ختم القرآن فله دعوة مستجابة.
وعن مجاهد قال:
تنزل الرحمة عند ختم القرآن.
انتهى.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا