قراءة لمدة 1 دقيقة أخاف أن أكون من المنافقين. مثال: أقوم إلى الصلاة وأنا كسلان، وهذا ليس شيء بيدي، يعني من الطبيعي أنه

أخاف أن أكون من المنافقين. مثال: أقوم إلى الصلاة وأنا كسلان، وهذا ليس شيء بيدي، يعني من الطبيعي أنه

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الحذر من النفاق والخوف منه، دليل على الخير، كما جاء في صحيح ا لبخاري :
قال ابن أبي مليكة:
أدركت ثلاثين من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-، كلهم يخاف النفاق على نفسه..
.
ويذكر عن الحسن البصري:
ما خافه إلا مؤمن، ولا أَمِنَه إلا منافق .
ولذلك فإن خوفك من النفاق دليل خير -إن شاء الله تعالى- فاستعن بالله -تعالى- وانهض إلى الصلاة بهمة ونشاط.
ومما يعينك على ذلك ذكر الله -تعالى- عند القيام إليها، وإذا كان القيام من نوم فعليك بالسواك، وقول:
الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا، وإليه النشور .
رواه البخاري وغيره مرفوعا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، وراجع الفتوى:
، وما أحيل عليه فيها.
واحذر من التهاون بالصلاة والقيام إليها بتكاسل..
؛
فإن ذلك من صفات المنافقين، يقول الله -سبحانه وتعالى- عنهم:
وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا.
[النساء:
142].
وأما عن العادة السرية، فقد بينا حرمتها وكيفة التخلص منها في أكثر من جواب، انظر مثلا الفتوى:
.
والذي ننصحك به بعد تقوى الله -تعالى- هو كثرة الدعاء، وصحبة الصالحين، والتعجيل بالزواج إذا كنت تستطيع، وإلا فعليك بكثرة الصوم كما أرشد إلى ذلك نبينا صلى الله عليه وسلم، حيث قال في الصحيحين وغيرهما:
يا معشر الشباب، من استطاع- منكم الباءَة، فليتزوجْ؛
فإنه أَغضُّ للبصر، وأَحصنُ للفرج.
ومن لم يستطعْ فعليه بالصوم، فإنه له وِجَاء .
نسأل الله لنا ولك التوفيق لما يحبه ويرضاه.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا