قراءة لمدة 1 دقيقة أخبرني أبو سعيد أحمد بن يعقوب، وأبو محمد عبد الله بن محمد بن موسى العدل، قالا: ثنا محمد بن أيوب، ثنا

أخبرني أبو سعيد أحمد بن يعقوب، وأبو محمد عبد الله بن محمد بن موسى العدل، قالا: ثنا محمد بن أيوب، ثنا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالقائل:
أخبرني ـ في هذا الإسناد- هو الحاكم في المستدرك، ثم قال بعده:
هذا حديث تفرد به الفضل بن عيسى الرقاشي، عن محمد بن المنكدر، ومحل الفضل بن عيسى محل من لا يتوهم بالوضع.
اهـ.
وبه ضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة، فقال:
إن لم يكن متهما فقد اتفقوا على تضعيفه .
اهـ.
ويغني عنه قوله صلى الله عليه وسلم:
ما من مسلم يدعو بدعوة ـ ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم ـ إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث:
إما أن تعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها، قالوا:
إذاً نكثر!
قال:
الله أكثر .
رواه أحمد ، وصححه الألباني .
قال ابن عبد البر في التمهيد:
فيه دليل على أنه لا بد من الإجابة على إحدى هذه الأوجه الثلاثة .
اهـ.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا