قراءة لمدة 1 دقيقة أخذت مبلغا من الشركة التي أعمل بها على أن أسدده من راتبي وكان سرا، ولكن الأمر اكتشف واضطررت إلى إعاد

أخذت مبلغا من الشركة التي أعمل بها على أن أسدده من راتبي وكان سرا، ولكن الأمر اكتشف واضطررت إلى إعاد

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما قمت به هو اختلاس وتعد على مال الشركة، ويلزمك إعادته لقوله صلى الله عليه وسلم:
على اليد ما أخذت حتى تؤديه.
رواه أحمد وأبو داود و الترمذي .
لكن إن كان من أبراك من العشرين الباقية من المبلغ الذي أخذته له الحق في ذلك فلا حرج عليك، وأما إن لم يكن له الحق في الإبراء وإسقاط حقوق الآخرين فلا يسقط عنك، وعليك رده وإعادته كما أخذته، مع التوبة إلى الله عز وجل من ذلك الفعل والعزيمة على عدم العودة إليه.
وللفائدة انظر الفتاوى التالية أرقامها:
، ، .
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا