قراءة لمدة 1 دقيقة أخي حج هذا العام ـ ولله الحمد ـ ولم يطف طواف الإفاضة؛ لشدة الزحام، وبحكم أنه من أهل مكة أخره قليلاً،

أخي حج هذا العام ـ ولله الحمد ـ ولم يطف طواف الإفاضة؛ لشدة الزحام، وبحكم أنه من أهل مكة أخره قليلاً،

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فطواف أخيكِ صحيح باتفاق أهل العلم، وإنما الخلاف بينهم في لزوم الدم بسبب تأخيره عن أيام التشريق، قال ابن قدامة في «المغني»:
[ والصحيح أن آخر وقته غير محدود؛
فإنه متى أتى به صح بغير خلاف، وإنما الخلاف في وجوب الدم] .
اهـ.
والمفتى به عندنا أنه لا دم عليه، لكن إن أراد أن يحتاط ويفدي بدم فله ذلك.
وتأخيره عن أيام التشريق من غير عذر مكروه عند الجمهور، وتشتد الكراهية بالخروج من مكة قبل فعله، كما نص النووي في «المجموع»:
[قال أصحابنا:
ويكره تأخير الطواف عن يوم النحر، وتأخيره عن أيام التشريق أشد كراهة، وخروجه من مكة بلا طواف أشد كراهة] .
اهـ.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا