قراءة لمدة 1 دقيقة ‎أخي كان يتحدث عن إنسان أخرس ولا يسمع، وأن هذا الإنسان يتكلم قليلاً بكلام لا يفهم. وهذا الأخرس تعارك

‎أخي كان يتحدث عن إنسان أخرس ولا يسمع، وأن هذا الإنسان يتكلم قليلاً بكلام لا يفهم. وهذا الأخرس تعارك

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن ما ذكرته محرم شرعا، لأنه من غيبة المسلم والسخرية به، وقد قال تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ {الحجرات:
11}، وفي الآية التي تليها:
وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ {الحجرات:
12}، واستماع الغيبة والسخرية والضحك منها اختيارا محرم أيضا، لما فيها من إقرار السخرية والغيبة والرضا بهما.
وتعمد النطق بلفظ الجلالة بهذه الكيفية في هذا السياق يخشى على فاعله أن يكون من جملة من يحرفون أسماء الله العظيم ويلحدون فيها، ولا تخفى خطورة ذلك، لكن ذلك لا يعد استهزاء ما لم يقصد به الاستهزاء.
وراجع للفائدة الفتاوى التالية أرقامها:
، ، .
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا