قراءة لمدة 1 دقيقة أخي (محمد) دخل مع رجلين صديقين له ناصر وسيف بشراكة في محل بيع خرداوات كبير واتفاق الشراكة كالتالي: ن

أخي (محمد) دخل مع رجلين صديقين له ناصر وسيف بشراكة في محل بيع خرداوات كبير واتفاق الشراكة كالتالي: ن

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
أولاً :
ينبغي أن تعلم - أيها السائل - أن الشركة من العقود الجائزة لا من العقود اللازمة ، أي أنه يجوز لأحد الشركاء أن ينفصل من الشركة متى شاء ، فمتى ما كان الأمر كذلك !
فإنه يجوز لناصر وسيف أن يفترقا عن أخيك متى ما شاءا ، ولا يلزمها شئ شرعاً لأنه كما أسلفنا أن الشركات بجميع أنواعها من العقود الجائزة وليست اللازمة .
أما ما فعله أخوك محمد من الانتقال ببيته وأهله من الطائف إلى مكة أو تضحيته بمشروع رمضان فهذا لا شأن للشريكين به ، لأنه فعله أخوك بإرادته واختيارته .
وأما وقد قصر بعد دخوله في هذه الشركة ورأى الشريكان أن ينفصلا عنه فلهما ذلك .
وإن كان الأولى بهما أن ينصحاه بعدم التقصير والمواظبة على العمل ، حتى لا يقع به الضرر الذي ذكر في السؤال .
إضافة إلى خلاصة ما سبق :
ينظر في عقد الشراكة وما تضمنه من بنود ، كالمدة وطريقة التعويض ومتى يحق للشريك الانفصال ..
الخ ، فإن لم يكن ثمة عقد ولا شروط فالأولى التحاكم في مثل ذلك ويكون إلى شخص من أهل الخبرة ، يرضى الطرفان بحكمه .
والله أعلم .

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا