قراءة لمدة 1 دقيقة أخ لي يريد أن يعد قرصا موجها لدعوة الكفار إلى اﻹسلام ويريد أن أساعده فأرسل له أشرطة مصورة لنصارى أسل

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله تعالى أن يعين أخاك ويتقبل منه هذا العمل الجليل، فالدعوة إلى الله تعالى من أفضل القربات وأحسن الأعمال..
قال الله تعالى:
وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ {فصلت:
33}، وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم.
ولذلك فإن عليك أن تساعد أخاك بكل ما تستطيع من الوسائل المشروعة والأفكار المفيدة امتثالاً لأمر الله تعالى:
وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {المائدة:
2}، ، ومن ذلك مده بالصور الموثقة التي ليس فيها ما يتنافى مع تعاليم الشرع وآدابه، وقد بينا حكم الصور والتصوير في الفتوى رقم:
، نرجو أن تطلع عليها.
والله أعلم.