قراءة لمدة 1 دقيقة أرجو الإجابة عن سؤالي لأني أرسلت إليكم كثيرا وأنا الآن في حالة سيئة جدا والسؤال هو: ماذا أفعل مع زوج

أرجو الإجابة عن سؤالي لأني أرسلت إليكم كثيرا وأنا الآن في حالة سيئة جدا والسؤال هو: ماذا أفعل مع زوج

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أوجب الله على كل من الزوجين أن يعاشر الآخر بالمعروف، فقال مخاطباً الرجال:
وَعَاشِرُوهُنَّ بِالمَعْرُوفِ {النساء:
19} والمرأة مثل الرجل مطالبة بذلك أيضاً، كما قال تعالى:
وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ {البقرة:
228} وعليه فلا يجوز للرجل أن يهجر زوجته إلا إذا عصته ونشزت ‏عن طاعته، ولا يهجرها إلا في المضجع بعد أن يعظها ويذكرها بالله جلا وعلا، كما قال ‏تعالى:
وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ‏‏ {النساء:
34} وهذه مراتب مرتب بعضها بعد بعض، فلا يجوز الانتقال لمرتبة إلا بعد المرور بالتي ‏قبلها.
‏ ‏ وعلى المرأة أن تتأمل جوانب التقصير تجاه زوجها، فتكملها، وما أجمل ما قالته العربية لا بنتها يوم زفافها:
كوني له أمةً يكن لك ‏عبداً إلى آخر المقولة.
ولا يجوز لزوجك أن يتهمك في عرضك بمجرد الظن فإن ذلك موجب للفسق والعقوبة البليغة كما قال تعالى:
وَالَّذِينَ يَرْمُونَ المُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ {النور:
4} فعلى زوجك أن يتقي الله ويدع اتهامك بذلك.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا