قراءة لمدة 1 دقيقة أرجو الإفادة والحكم في أن خطيب ابنتي كان يصلي، وحاليا لا يصلي، ودائم التلفظ بكلمات: حلي عن ديني، وفك

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان حال الخاطب -كما ذكرت- من تركه للصلاة، وتلفظه عند الغضب بهذ العبارات المنكرة؛
فهو على خطر عظيم؛
فترك الصلاة المفروضة من أعظم المنكرات.
وقد أجمع العلماء على أنّ من تركها جحوداً، كافر، خارج من الملة، و ألحق بعض أهل العلم به من تركها تكاسلاً، وانظر الفتوى:
وبعض هذه العبارات المذكورة ربما يكفر قائلها، كما بينا ذلك في الفتوى:
فالواجب نهي هذا الخاطب عن هذه المنكرات، وأمره بالتوبة إلى الله تعالى، فإن تاب واستقام دينه وخلقه؛
فلا حرج في تزويجه، وأمّا إن بقي على تلك الحال؛
فلا تزوجوه، وافسخوا الخطبة.
والله أعلم.