قراءة لمدة 1 دقيقة أرجو شرح معنى: أن خواطر النفس لا تحاسب عليها إذا لم تتحدث بها أو تعمل بمقتضاها، أو يصير عندك اعتقاد

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن رحمة الله أنه لا يؤاخذ العبد بما تكلم به في نفسه، وقد بينا ذلك في الفتويين رقم:
، ورقم:
.
ولكن عليك أن تصرف نفسك عن هذه الخواطر الرديئة، وأن تشغل نفسك بالأمور النافعة، فالفراغ سبب كبير لمثل هذه الخواطر السيئة.
والله أعلم.