قراءة لمدة 1 دقيقة أرجو مساعدتي: عندي أخت لا تبالي بموضوع الطهارة، ومصابة بمرض بالمثانة، وأحيانا عند ذهابها إلى الحمام

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يشفي أختك ويعافيها، ويرزقها الاهتمام بأمر الطهارة، ونسأله أن يعافيك من الوسوسة، ونود أن نذكرك بقول ربنا تبارك وتعالى عقب آية الوضوء:
مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ {المائدة:
6}.
وقد بينا في الفتوى رقم:
، أن انتقال النجاسة لا يحكم به بمجرد الشك.
فالأصل أن هذه الكراسي طاهرة حتى تتيقني النجاسة، وإذا تيقنت النجاسة ولم تكن مجرد شك فقد بينا أحوال انتقالها في الفتوى رقم:
، فراجعيها.
وانظري الفتوى رقم:
، عن الوسواس القهري ماهيته وعلاجه, والفتوى رقم:
، وتوابعها عن خطورة الاستجابة لدواعي الوسوسة.
وقد ذكرنا حكم لبس البنطال للمرأة في الفتويين رقم:
، ورقم:
، فراجعيهما.
والله أعلم.