قراءة لمدة 1 دقيقة أردت أن أعرف هل عليَّ ذنب في طلاق زوجتي أم لا؟ تزوجت زميلتي في الدراسة بعد قصة حب سبع سنوات، تزوجتها

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس عليك ذنب -إن شاء الله- في طلاق زوجتك، بل أنت محسن بتطليقها بعد سؤالها الطلاق، فإن الزوجة إذا سألت زوجها الخلع على مال؛
استحب له أن يجيبها، قال ابن مفلح -رحمه الله- في الفروع:
يباح -الخلع- لسوء عشرة بين الزوجين، وتستحب الإجابة إليه .
انتهى.
فإذا كنت طلقتها، وأوفيتها حقوقها، فقد أحسنت إليها.
ونرجو أن يخلف الله عليك خيرا.
والله أعلم.