قراءة لمدة 1 دقيقة أرضعتني أختي الكبيرة مع ابنتها والتي تكبرني بسنة تقريبا ... ومع مرور الزمن أيضا أرضعت بنت ابنتها الت

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كانت أختك أرضعتك خمس رضعات، وأنت في الحولين، فهي أم لك من الرضاعة، وجميع أبنائها وبناتها إخوة لك من الرضاع، كما أنك خال لهم من النسب.
وليس لأحد من أبنائك أن يتزوج من بناتها لأنهن عمات لهم من الرضاعة، وكذلك أبناؤها أعمام لبناتك من الرضاعة.
وحيث إن أختك المذكورة قد أرضعت بنت ابنتها، فهذه البنت أخت لك من الرضاعة، وهي عمة لأولادك وبناتك، فلا يحل لأحد من أبنائك نكاحها، لكن يحل لهم الزواج من بناتها وأولادها، لأنهم أبناء عمتهم من الرضاع وإن وجد لهذه البنت أخوات لم يرضعن معك، فلا حرج على أبنائك في الزواج منهن.
والأصل في ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم:
يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب.
متفق عليه والله أعلم.
- خدمات الشرطة الوطنية العمانية دعم المجتمع وحماية القانون
- الدور المركزي للاستشارة الدينية في حياة المسلمين المعاصرين نقاش حول التطبيق العملي وتعزيز الأخلاق
- أدعية تريح القلب والبال
- صفات المنافقين وفقًا لسورة المنافقون في القرآن الكريم
- إرث الاتحاد رحلة الإمارات العربية المتحدة نحو الاستقلال والتقدم الاقتصادي