قراءة لمدة 1 دقيقة أرفض أحيانا الجماع والسبب الرئيسي الألم الشديد الذي يصاحب الجماع بسبب الالتهابات في المهبلفما حكم رف

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب على الزوجة طاعة زوجها إذا دعاها للفراش ما لم يكن لها عذر, كمرض، أو حيض، أو صوم واجب وانظري الفتوى رقم:
.
فإن كان الحال كما ذكرت من إصابتك بما يجعلك تتضررين بالجماع فلا حرج عليك في الامتناع من زوجك لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
لا ضرر ولا ضرار .
رواه مالك وأحمد وابن ماجه .
لكن ينبغي أن تلتمسي علاج هذا الأمر عند المختصين، فعن أسامة بن شريك:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
تداووا، فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له دواء غير داء واحد الهرم .
رواه أبو داود .
كما ينبغي لزوجك أن يراعي حالتك فلا يطلب منك ما يضر بك، وننبه إلى أن الأصل في علاقة الزوجين التواد والتراحم والتفاهم ومراعاة كل منهما لظروف الآخر.
والله أعلم.