قراءة لمدة 1 دقيقة أريد أن أسأل عن سبب قوله تعالى: وألا تأتوهن من دبر. ما هي المضار على الأنثى في ذلك؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما ذكرتِه ليس بآية، ولعلك تقصدين الحديث المشتمل على النهي عن إتيان النساء في أدبارهن ففي سنن ابن ماجه وغيره من حديث خزيمة بن ثابت قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن الله لا يستحيي من الحق ثلاث مرات، لا تأتوا النساء في أدبارهن .
وصححه الشيخ الألباني .
وسبب ورود هذا الحديث ذكره السيوطي في الدر المنثور قائلا:
وأخرج الشافعي في الأم وابن أبي شيبة وأحمد والنسائي وابن ماجه وابن المنذر والبيهقي في سننه من طرف عن خزيمة بن ثابت:
أن سائلا سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن إتيان النساء في أدبارهن فقال:
حلال.
أو قال:
لا بأس.
فلما ولى دعاه فقال:
كيف قلت من دبرها في قبلها فنعم وأما من دبرها في دبرها فلا، إن الله لا يستحي من الحق لا تأتوا النساء في أدبارهن .
انتهى.
وبالنسبة للمخاطر المترتبة علي هذا الأمر المحرم بالنسبة للزوجين معا فقد تقدم بيانها في الفتاوى التالية أرقامها:
، ، .
علما بأن المسلم ينبغي أن يكتفي بثبوت النهي من الشارع الحكيم فإنه لا ينهى إلا عما فيه مفسدة.
والله أعلم.