قراءة لمدة 1 دقيقة أريد أن أساعد زوجين مقبلين على الزواج بمبلغ على سبيل الإقراض، ولكن مع علمي أن هذا المبلغ ربما يستخدم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمجرد هذا الاحتمال لا ينبغي أن يكون مانعًا لك من إقراض المال لمن يستعين به على الزواج، فالأصل في المسلم السلامة، وإنما يمنع من الإقراض عند اليقين، أو غلبة الظن باستعمال المال في معصية، قال زكريا الأنصاري -رحمه الله-:
باب القرض ..
.
وهو قربة؛
لأن فيه إعانة على كشف كربة؛
وفي صحيح ابن حبان عن ابن مسعود:
من أقرض مسلمًا درهمًا مرتين، كان له كأجر صدقته مرة.
واستقرض النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح من جماعة.
نعم، إن غلب على ظنه أن المقترض يصرفه في معصية، أو مكروه، لم يكن قربة .
والله أعلم.
- تحديات وفرص الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية
- لماذا لم يتزوج النبي محمد صلى الله عليه وسلم مرة أخرى أثناء حياة خديجة رضي الله عنها؟
- العنوان دور الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الرعاية الصحية
- تفصيل دقيق لعدد أيام السنة الميلادية وتوزيعها عبر الفصول الأربعة
- خطبة حول أهمية البلاء والابتلاءات حسب قول الله تعالى ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع