قراءة لمدة 1 دقيقة أريد أن أعرف حكم بعض الألفاظ مثل كبير، والله كبير، والله يرجك.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالألفاظ المذكورة لا حرج فيها، وقول العبد:
الله كبير هو:
من تعظيم الله تبارك وتعالى، ووصفه بما يليق به من الجلال والعظمة والكبرياء، فالكبير من الأسماء الحسنى، ومعناه:
العظيم في كل شيء عظمة مطلقة، وقدورد هذا الاسم العظيم في آيات كثيرة من كتاب الله تعالى، فمن ذلك قول الله تعالى:
وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ {الحج:
62}.
وقوله تعالى:
وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ {سبأ:
23}.
وقوله تعالى:
عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ {الرعد:
9}.
وقوله تعالى:
فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ {غافر:
12}.
وأما لفظ:
الله يرجك ـ فمعنى الرج هو:
الهز والتحريك بشدة، ومنه رجت الأرض زلزلت، وسبق بيان ذلك في الفتوى:
.
والله أعلم.