قراءة لمدة 1 دقيقة أريد أن أعرف من حكم بالوضع على حديث: من آذى ذميا فقد آذاني ـ بلفظه السابق فقط، غير هؤلاء العلماء: 1ـ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن ممن وقفنا عليه من العلماء الذين ضعفوا هذا الحديث بهذا اللفظ، وذكروا أنه لا أصل له القزويني في مشيخته، حيث قال رحمه الله:
وقد يكون الحديث قد اشتهر أمره في الدنيا ولا أصل له، وشهرته لكثرة إيراد القصاص له، كقولهم:
من عزى مصاباً فله مثل أجره، ومن بشرني بخروج آذار ـ وفي رواية:
بخروج صفرٍ ـ بشرته بالجنة، ومن آذى ذمياً فقد آذاني، ويوم نحركم يوم صومكم .
انتهى.
وأما ما نقله السيوطي عن العراقي من إنكاره صحة النقل عن الإمام أحمد ، فهو بلفظ:
من آذى ذميا فأنا خصمه ـ وقد ضعفه بهذا اللفظ غير واحد، قال الذهبي في تلخيص موضوعات ابن الجوزي:
حديث من آذى ذمياً فأنا خصمه ـ فيه العباس بن أحمد المذكر ـ متهم ـ عن داود بن علي .
انتهى.
وقال الألباني :
من آذى ذميا فأنا خصمه ومن كنت خصمه خصمته يوم القيامة ـ منكر أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد .
انتهى.
وللفائدة يرجى مراجعة هذه الفتوى رقم:
.
والله أعلم.