قراءة لمدة 1 دقيقة أريد أن أقوم بفروضي الدينية لكن أبواي لا يريدان ذلك، لأنهم يدعون أن ذاك هو التخلف، ماذا أفعل علماً ب

أريد أن أقوم بفروضي الدينية لكن أبواي لا يريدان ذلك، لأنهم يدعون أن ذاك هو التخلف، ماذا أفعل علماً ب

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن المسلمة يجب عليها الالتزام بما فرض الله عليها، ولا يحل لها موافقة والديها في خلاف ذلك لقول الله تعالى:
وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [لقمان:
15]، ولما في حديث الصحيحين:
لا طاعة في المعصية، إنما الطاعة في المعروف.
هذا؛
ونوصيك بالصبر على دينك وعلى ما تلقينه في سبيل ذلك من مضايقات، وأكثري من الدعاء في الصلاة، قال الله تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ [البقرة:
153]، وعليك بالإكثار من الأذكار المأثورة ففيها حفظ ووقاية من شر كل ذي شر، واعلمي علم اليقين أن التقدم وصلاح أحوال الدنيا والآخرة في تقوى الله تعالى، قال الله تعالى:
وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [الحجرات:
10]، وفي الحديث:
إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه.
رواه أحمد وابن ماجه وابن حبان وحسنه الألباني .
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا