قراءة لمدة 1 دقيقة أريد الذهاب للدراسة في أمريكا، وأود الإقامة مع شخص يعيش في أمريكا، لكنني أعلم جيدًا أن هذا الشخص عند

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس في ما ذكره السائل عن حال هذا الشخص ما يُحرِّم عليه أن ينزل عليه، ويقيم عنده، وما قام به سابقًا من الغش في أحد شروط الهجرة تقع تبعته عليه هو، وأما الآن فقد حصل على الجنسية نفسها وانتهى الأمر!
وإنما الذي ينبغي أن يهتم به السائل هو حكم السفر لبلاد الكفر لأجل الإقامة، فإن ذلك لا يجوز إلا لمن يستطيع أن يقيم شعائر دينه، ويأمن على نفسه الفتنة، ومع ذلك يبقى أن الأفضل هو الإقامة في ديار المسلمين؛
فإن الإقامة بين أظهر الكفار يترتب عليها مخاطر عظيمة، سبق بيان بعضها في الفتوى رقم:
.
والله أعلم.