قراءة لمدة 1 دقيقة أريد الزواج من امراة كانت متزوجة ولها طفل وطلقها زوجها وهي حامل والآن طفلها عمره سنتان وهي كانت تعيش

أريد الزواج من امراة كانت متزوجة ولها طفل وطلقها زوجها وهي حامل والآن طفلها عمره سنتان وهي كانت تعيش

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك إن شاء الله تعالى في الزواج من هذه المرأة إذا لم يثبت عندك ما ينفي صدقها في ادعاء الطلاق من زوجها السابق وتعذر عليها إثبات ذلك، فقد سئل العلامة محمد بن أحمد المعروف بعليش ـ وهو من علماءالمالكية عن مسألة مشابهة فأجاب بما نصه:
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله إن كانت طارئة من بلد بعيد تصدق، فإنها تصدق في إخبارها بموت زوجها أو طلاقه أو بعدم تزوجها أصلا ولا تكلف بينة بذلك ويجوز العقد عليها لكن ينبغي سؤال صلحاء رفقتها فإن حصلت ريبة لم تزوج .
اهـ.
هذا وننبه إلى أن عدم استقامة الزوج لا تؤثر في استمرار علاقته بزوجته مالم يطلقها أو يأت بأمر يخرجه عن الدين.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا