قراءة لمدة 1 دقيقة أريد تحفيظ قرآن للأطفال، لكن عرفت من موقعكم أن الثواب يكون أعظم إذا لم آخذ أجرا على تحفيظ القرآن. لك

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن الأفضل في حقك القيام بتدريس القرآن احتسابا، وابتغاء الأجر من الله -سبحانه، وتعالى-.
لكن أَخْذ الأجرة على هذا التدريس لا يبطل ثواب عملك، خصوصا إذا كان أخذ الأجرة يشجع أولياء الطلاب على إرسال أولادهم؛
لحفظ كتاب الله تعالى.
وراجعي الفتوى:
وبخصوص طاعة أبيك فيما يأمرك به من أخذ مبلغ معين على التدريس إذا كان جادًّا في أمره لك، فقد ذكر العلماء لوجوب طاعة الوالدين ضوابط، حاصلها ثلاثة:
الأول:
أن يكون في غير معصية الله تعالى.
الثاني:
أن يكون لهما غرض صحيح فيما يأمران به، وينهيان عنه.
الثالث:
أن لا يكون في ذلك ضرر على الولد فيما أمراه به.
وراجعي المزيد في الفتوى:
أما عن قولك:
أيهما أفضل تعليم القرآن مجانا، أم أخذ الأجرة، والتصدّق بها؟
فالذي يظهر لنا أن تعليم القرآن إيمانا واحتسابا أفضل من أخذ الأجرة عليه، والتصدق بها.
ولمزيد من الفائدة راجعي الفتوى:
والله أعلم.