قراءة لمدة 1 دقيقة أريد معرفة هل إذا دعوت الله بإخلاص ونية صالحة بأن يرد لي خطيبي كان عاقدا علي وأنا أحبه كثيرا ولكن ال

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك في دعاء الله بأن يرد لك هذا الشاب حتى وإن كان قد تزوج، لكن إن كان لا يرغب في الزواج منك، فإن عليك أن تجتهدي في إزالة تعلق قلبك به، وذلك بالاستعانة بالله، وقطع كل الأسباب التي تزيد هذا التعلق، وعدم الاسترسال مع الأفكار والخواطر، وشغل الأوقات بالأعمال النافعة، مع كثرة الدعاء أن يرزقك الله بالزوج الصالح، واعلمي أن ما فيه الخير يعلمه الله وحده، فقد تتوهمين أن السعادة مع هذا الرجل، ويكون الأمر بخلاف ذلك ، قال تعالى:
وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ {البقرة:
216} والله أعلم.