قراءة لمدة 1 دقيقة أريد منكم شرح الظروف والمواقف التي جعلت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول حديثه هذا: عليكم بالأبكار، فإ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلم نجد فيما بين أيدينا من كتب الحديث المعتمدة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا الحديث في مناسبة معينة، لكن على أي حال فمعنى قوله صلى الله عليه وسلم:
وأنتق أرحاما ـ أكثر أولادا، يقال للكثيرة الولد ناتق، لأنها ترمي بالأولاد رميا والنتق الرمي .
انتهى من فيض القدير للمناوي.
فلعل الحديث إنما ورد عنه صلى الله عليه وسلم تأكيدا لما رغب فيه من تكثير النسل، كما جاء عن معقل بن يسار قال:
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
إني أصبت امرأة ذات حسب ومنصب إلا أنها لا تلد، أفأتزوجها؟
فنهاه، ثم أتاه الثانية ،فنهاه، ثم أتاه الثالثة، فنهاه، فقال:
تزوجوا الولود الودود، فإني مكاثر بكم .
رواه النسائي، وقال الشيخ الألباني :
حسن صحيح .
بالإضافة إلى الصفات الحميدة الأخرى المذكورة في الحديث.
والله أعلم.
- تلميذ الشيخ الأكبر وابن تعليق الحافظ ابن حجر سيرة حياة شيخ الإسلام جمال الدين أبو زيد عبد الله بن عمر بن أبي بكر بن محم
- إعادة تصور فتاوى الدين دمج التقليد والتجديد
- تحديات الفلسفة الإسلامية المعاصرة إعادة التفسير والتجديد
- التكنولوجيا والتعليم مستقبل التعليم الإلكتروني
- التوازن بين الخصوصية والأمن تحديات العصر الرقمي المعاصر