قراءة لمدة 1 دقيقة أسأل من الله التوفيق لكم ولي. أنا أدرس في مدرسة لا يوجد ماء في الحمام، أحيانًا لا أذهب إلى الحمام، و

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا ينبغي لك حبس البول أو الغائط لما يترتب على ذلك من أضرار صحية على الشخص، كما سبق في الفتوى:
ولا حرج عليك في تأخير الاستنجاء، لأنه لا يجب إلا عند إرادة الصلاة، كما في الفتوى:
.
وبإمكانك الاستنجاء بالورق إن وجد، لكنه لا يكفي عن الماء بالنسبة لبول المرأة عند بعض أهل العلم كالمالكية.
قال الخرشي المالكي في شرحه لمختصر خليل:
يعني وما يتعين فيه الماء بول المرأة بكراً كانت أو ثيباً والخصي لتعديه منهما مخرجه إلى جهة المقعدة .
انتهى والله أعلم.