قراءة لمدة 1 دقيقة أسكن في بلد أوروبي منذ سنتين، وفي رمضان الفائت مرضت بمرض في معدتي، ولم أستطع الصيام مدة 11 يومًا؛ وف

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك في الإفطار بسبب المرض؛
لقول الله تعالى:
فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ {سورة البقرة:
185}.
ويلزمك أن تقضي تلك الأيام إذا كان مرضك يرجى برؤه؛
لقوله تعالى في الآية الكريمة:
فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ.
كما يلزمك في الأصل القضاء قبل دخول رمضان القادم، لكن إذا كان حالك ما ذكرت؛
فإنه لا يلزمك القضاء قبله إذا استمرّ معك المرض، ولا حرج عليك في القضاء بعده، ونسأل الله لك الشفاء.
وانظري الفتوى:
عن معيار قبول قول الطبيب الكافر في الفطر في رمضان، والفتوى:
عن المريض..
وقضاء الصوم، والفتوى:
عمن أفطرت أيامًا من رمضان ولم تقضها، والفتوى:
عن حد العجز عن الصيام الذي يُنتقَل بسببه إلى الإطعام.
والله أعلم.