قراءة لمدة 1 دقيقة أسكن مع أبي في منزل واحد لوحدنا وعمري 25 سنة ، ويريد أن يحضر بعض النساء للزنى ولا أستصيع أن أمنعه فم

أسكن مع أبي في منزل واحد لوحدنا وعمري 25 سنة ، ويريد أن يحضر بعض النساء للزنى ولا أستصيع أن أمنعه فم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
‏ فيقول الله تعالى (وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ ‏اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ*وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا ‏تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ ‏بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) [لقمان:
14،15] وحق طاعة الأبوين وبرهما وصحبتهما بالمعروف لا ‏يسقط بالشرك، فضلاً عن أن يسقط بكبيرة دون الشرك، كالزنا وشرب الخمر.
‏ ولكن الأمر الذي لا شك فيه عند المسلم هو أن طاعة الله الذي خلق ورزق ويحي ويميت ‏أعظم من كل شيء، فإذا جاء أمر الله بطل كل أمر لغيره.
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:
« لا طاعة لمن لم يطع الله» رواه أحمد عن أنس.
‏ فأحسن إلى أبيك دون أن تساكنه، لأن في مساكنتك له خطرا عظيما عليك في دينك، لأن ‏الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، ومن رعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه، ‏وعليك أن تذكره بالله وسريع انتقامه.
وإن علمت شخصاً يمكنه التأثير عليه فيمكنك ‏إبلاغه، ولا تيأس من نصحه بشتى الطرق والوسائل، واسع له في الزواج بامرأة ذات خلق ‏ودين تعفه وتعينه على الإقلاع عن ارتكاب الفاحشة.
‏ والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا