قراءة لمدة 1 دقيقة أسلمت والحمد لله قبل 11 سنة ولكن قبل إسلامي أي قبل 26 سنة من الوقت الحاضر دخلت في ديون مع كفار ومع م

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن اقترض قرضاً وجب عليه رده..
لمسلمٍ كان أو كافرٍ؛
إلا أن يكون حربياً، لقوله صلى الله عليه وسلم:
إنما جزاء السلف الأداء والحمد.
رواه النسائي وابن ماجه وأحمد في المسند وغيرهم.
ولقوله صلى الله عليه وسلم:
على اليد ما أخذت حتى تؤديه.
رواه أحمد.
فإن كنت تعلم أصحاب الديون وجب ردها إليهم أو إلى ورثتهم إن كانوا قد ماتوا وكان ورثتهم على ملتهم، فإن لم تعلم أصحاب الديون ولا ورثتهم فعليك أن تتصدق بقدر حصة المسلمين بنية وصول الثواب إليهم.
والله أعلم.