قراءة لمدة 1 دقيقة أسمع من يقول إن الرجل الظالم يريه الله العقاب أحياناً في أولاده، فإن كان ذلك صحيحاً فما الحكمة وما ذ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلم نقف على خبر يوثق به في أن الرجل الظالم يريه الله العقاب أحياناً في أولاده إلا كلاماً منسوباً لوهب بن منبه .
قال في حلية الأولياء:
حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا محمد بن يحيى بن سليمان أبو بلال الأشعري حدثنا أبو هشام الصنعاني حدثنا عبد الصمد قال:
سمعت وهب بن منبه يقول:
إن الرب تبارك وتعالى قال في بعض ما يعتب به بني إسرائيل:
إني إذا أطعت رضيت، وإذا رضيت باركت، وليس لبركته نهاية، وإذا عصيت غضبت، وإذا غضبت لعنت، وإن اللعنة تبلغ مني الولد السابع .
ولا يخفى على أحد أن أخبار وهب من الإسرائيليات وإن لم يصرح بذلك، فما بالك إذا صرح!
وقد أمرنا ألا نصدق أهل الكتاب ولا نكذبهم.
وعلى تقدير صحة هذا الخبر فلا غرابة في الموضوع، لأن الله تعالى هو الفعال لما يريد المتصرف في خلقه كما يشاء، ولا معقب لحكمه، فمن شاء هدايته اهتدى، ومن أراد إضلاله ضل وغوى، قال تعالى:
مَن يَشَإِ اللّهُ يُضْلِلْهُ وَمَن يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ [الأنعام:
39].
ولا يلزم أن تتضح لنا الحكمة في أفعال الله تعالى، ولكن لحوق الضرر بأولاد الإنسان وإيلامه برؤيتهم يتألمون فيه من العقاب له على ظلمه ما لا يخفى.
والله أعلم.
- إدارة الوسواس القهري استراتيجيات فعالة للسيطرة والتغلب عليه
- مكياج الروح نحو دعوة إيمانية بلا خداع ولا ابتذال
- اكتشاف أغلى وأندر المعادن الأوزميوم والإيريديوم والأعضاء الآخرين في نادي الـالكثيفة
- تعدد الزوجات رؤية مستقبلية للمساواة والإنصاف
- التوضيح حول صحة عبادة المرأة أثناء حيضتها وبداية طهرها حالة خاصة بشهر رمضان وعيد الفطر