قراءة لمدة 1 دقيقة أطلب من زوجتي دائما أن تنظم مواعيد نوم الأطفال، خاصة ابنتي الكبيرة البالغ عمرها 6 سنوات، وذلك كي تتم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا إثم على زوجتك فيما ذكرت، والأطفال في مثل هذه السِّنِّ يصعب التحكم فيهم، وقبولهم التوجيه، وزجتك تسعى في ضبط أمرهم، لكنها لا تستطيع كما ذكرت.
وأمر تربية الأطفال وتوجيههم في مثل هذا، لا تختص به الزوجة، ولكنه من شأن الزوجين معا.
فتعاونا على تربية أطفالكما، وتنظيم نومهم، ونحو ذلك مما يتعلق بهم، وانظر الفتوى:
وينبغي أن تعلم أن المرأة لا يجب عليها طاعة زوجها في كل ما يأمرها به، بل ذلك مقيد بأمور النكاح وتوابعه المتعلقة بها هي، وسبق بيان ذلك في الفتوى:
.
وقد أوضحنا فيها المقصود بعبارة:
النكاح وتوابعه.
وينبغي أن يكون بين الزوجين تفاهم وتعاون في مثل هذا، والبحث عن الأساليب المناسبة التي يمكن من خلالها تحقيق المبتغى في تعويد هؤلاء الأطفال على النوم المُبَكِّر، ويمكن الاستفادة من توجيهات المختصين في التربية.
وفي موقعنا قسم خاص بالاستشارات يمكن الكتابة إليهم، من خلال هذا الرابط:
وإقدامك على الاستمناء أمر منكر، فإنه محرم إلا لضرورة.
قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى:
أما الاستمناء باليد، فهو حرام عند جمهور العلماء، وهو أصح القولين في مذهب أحمد.
وكذلك يعزر من فعله.
وفي القول الآخر:
هو مكروه غير محرم.
وأكثرهم لا يبيحونه لخوف العنت، ولا غيره.
ونُقل عن طائفة من الصحابة، والتابعين أنهم رخصوا فيه للضرورة؛
مثل:
أن يخشى الزنى، فلا يعصم منه إلا به، ومثل:
أن يخاف إن لم يفعله أن يمرض، وهذا قول أحمد، وغيره.
وأما بدون الضرورة، فما علمت أحدًا رخّص فيه .
اهـ.
والله أعلم.