قراءة لمدة 1 دقيقة أعاني من اكتئاب ونوبات بكاء وندم منذ قراءة فاتحتي، رغم أن الشخص هذا تقدم إلي قبل خطوبتي الأولى وكنت

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان خطيبك الحالي ذا خلق ودين فلتقبلي، لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
إذَا أتَاكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوّجُوهُ، إلاّ تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ في الأرْضِ وفَسَادٌ عرِيض .
رواه الترمذي ، وحسنه الألباني .
والذي نراه لك هو طاعة والديك ما داما قد رغبا هذا الخاطب وارتضياه، فتكونين قد جمعت بين موافقة أمر النبي صلى الله عليه وسلم وطاعة الوالدين، لكن إذا صار ذلك بالنسبة لك مستحيلاً أو متعذرًا، فلا يجوز للأبوين إرغامك عليه مهما كان الأمر.
وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم:
، ولمعرفة بعض ما يزيل الهم والغم والاكتئاب، راجعي الفتويين التاليتين:
، .
والله أعلم.
- أعراض انخفاض سكر الدم الدليل الشامل لفهمها وتجنبها
- العنوان دور الذكاء الاصطناعي في التعليم تحديات الفرصة
- التوازن بين الذكاء الاصطناعي والصحة رهان المستقبل أم تهديد للحياة؟
- عنوان المقال روح المنافسة والصراع بين الواقع الاقتصادي والفردية الإنسانية في كرة القدم
- الحقيقة الشرعية حول اليد المباركة هل تقصر الشعر لتكاثره أم تتبع الأدلة الإسلامية؟