قراءة لمدة 1 دقيقة أعاني من الوسواس وأتعالج منه وأحيانا يعتريني بعض النسيان، فعند خروجي من دورة المياه ـ أعزكم الله ـ أ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كنت مبتلاة بالوسوسة فإن علاج الوساوس الذي نبهنا عليه مرارا هو الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها وألا يعيرها الإنسان اهتماما، وانظري الفتويين رقم:
، ورقم:
.
ومن ثم فعملك بما يغلب على ظنك من أنك توضأت وإعراضك عن هذا الوهم الذي هو من إلقاء الشيطان في قلبك هو الصواب، وصلاتك صحيحة ـ إن شاء الله ـ واستمري هكذا في مدافعة الوساوس وعدم الالتفات إليها حتى يعافيك الله منها بمنه وكرمه.
والله أعلم.