قراءة لمدة 1 دقيقة أعاني من الوسوسة في الطهارة وفي الوضوء وفي الغسل من الجنابة منذ أربع سنوات وأكثر, وقد تعبت من نفسي,

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله لك الشفاء والعافية، ثم اعلمي - عافاك الله - أن الشيطان قد نجح بما يلقيه في قلبك من الوساوس في أن يكدر صفو حياتك, ويبعدك عن كثير من العبادات، والذي ينبغي لك أن تفوتي عليه هذه الفرصة فتجتهدي في مدافعة هذه الوساوس, والإعراض عنها مهما زادت أو تنوعت صورها، وانظري لكيفية علاج الوسوسة الفتوى رقم:
ورقم:
فلا تحكمي بنجاسة شيء من الأثاث أو الثياب إلا إذا حصل عندك يقين جازم تستطيعين أن تحلفي عليه بنجاسته، واحملي نفسك حملًا على ملامسة ما تشكين في نجاسته واستعماله استعمالًا عاديًا طبيعيًا مراغمة للشيطان, واجتهادًا في دفع هذه الوساوس، وكذا افعلي في الوضوء, فاغسلي العضو مرة أو اثنتين أو ثلاثًا ولا تزيدي مهما وسوس لك الشيطان بأن الماء لم يجر على العضو, أو أنك لم تحسني الغسل، فأعرضي عن هذه الوساوس كلها, ولا تلتفتي إلى شيء منها، واعلمي أنك لا تتعافين من هذا الداء إلا بهذا، وبيسير من المجاهدة ومدافعة الوساوس سيذهب عنك جميع هذا - إن شاء الله -.
والله أعلم.