قراءة لمدة 1 دقيقة (أعذر من أنذر) هذه العبارة من هو قائلها ولماذا قيلت هذه العبارة ولمن قيلت؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا مثل شائع قديم، وهو من الكلام البليغ، وقد يضاف إليه جملة أخرى فيقال:
أعذر من أنذر وأنصف من حذر، ولم نقف على قائله الأول ولا على مناسبة قوله، ومعناه أن من أنذر وحذر..
.
لم يترك عذراً لمن إنذره، ومن هذا المعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم:
أعذر الله إلى امرئ أخر أجله حتى بلغه ستين سنة.
رواه البخاري .
قال العلماء معناه لم يترك له عذراً أي أنه بالغ في عذره وإنصافه.
والله أعلم.