قراءة لمدة 1 دقيقة أعرف أناسا ظلموا شخصا، وكان هذا الشخص يبكي بحرقة منهم، وكان يشكو لي مدى ظلمهم له، فكنت أدعو عليهم أن

أعرف أناسا ظلموا شخصا، وكان هذا الشخص يبكي بحرقة منهم، وكان يشكو لي مدى ظلمهم له، فكنت أدعو عليهم أن

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في الدعاء على الظالم -سواء من المظلوم أو غيره- إذا كان بقدر ظلمه، فإن تعدى الداعي هذا القدر في دعائه صار ظالما.
وراجعي تفصيل ذلك في الفتويين :
, .
ومع ذلك فالعفو أقرب للتقوى.
وراجعي في ذلك الفتوى رقم :
.
وأما مسألة كون ذلك عقوبة لظلمهم فهذا أمر محتمل إذا تحقق ظلمهم بالفعل واستجاب الله تعالى لمن دعا عليه بحق، وراجعي لبيان الفرق بين المصيبة والعقوبة والابتلاء الفتاوى التالية أرقامها:
,,.
والله أعلم .

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا