قراءة لمدة 1 دقيقة أعرف بعض النسوة يذهبن لامرأة دجالة منهن تقول إنها تذهب حتى تعطيها تلك المرأة ( الدجالة) البركة وترزق

أعرف بعض النسوة يذهبن لامرأة دجالة منهن تقول إنها تذهب حتى تعطيها تلك المرأة ( الدجالة) البركة وترزق

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
وبعد:
فقد سبق حكم الإتيان للدجالين والعرافين والكهان وسؤالهم وتصديقهم وكيفية التعامل مع من يأتيهم في الفتوى رقم:
، وعلى المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى في كل أموره ويستعين به في كل أحواله ويسأله جميع حاجاته وأن يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه وأن كل شيء بقضاء الله وقدره.
قال الله تعالى:
[ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ](القمر:
49) وقال تعالى:
[ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ] (التغابن:
11) وفي حديث مسلم :
كل شىء بقدر وأن يعلم أن الأولاد والتحابب بين الزوجين من رزق الله وأن أعظم وسيلة لتحصيل الرزق طاعة الله وأن من أعظم أسباب الحرمان معصية الله.
فقد ثبت في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
ما تواد اثنان فيفرق بينهما الإ بذنب يحدثه أحدهما .
رواه أحمد والبخاري في الأدب المفرد، وصححه الأرناؤط والألباني .
وأنه قال:
إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه.
وراه أحمد وابن حبان والحاكم وابن ماجه وحسنه الألباني والأرناؤط ثم إن ما يعطيه الدجالون لتحسين العلاقة بين الزوجين قد يكون من سحر العطف، والسحر كفر، ويدخل فيه التولة وهي شيء يصنعونه يزعمون أنه يحبب المرأة إلى زوجها، فقد روى أبو داود بإسناد صحيح:
إن الرقى والتمائم والتولة شرك .
وأما ما يصفونه من أدوية وأشياء مادية تؤكل أو تشرب فإنها ينظر فيها فإن ثبت علمياً بشهادة أهل الخبرة من الأطباء أنه ينفع فلا حرج في استعماله إن كان مباحا في الأصل ولم يقرأ عليه الدجال من تعاويذه ورقيته الشركية وليعلم أن خصية العجل اختلف أهل العلم في جواز أكلها فجوزه كثير منهم ، ومنعه الحنفية واحتجوا في ذلك بالحديث الذي رواه عبد الرزاق في المصنف و البيهقي عن مجاهد قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره من الشاة سبعا:
الدم والحيا والأنثيين والغدة والذكر والمثانة والمرارة.
وهذا الحديث مرسل ولكنه رواه ا لطبراني في الأوسط عن ابن عمرو مرفوعا وفي سنده يحي الحماني وهو ضعيف كما قال ا لهيثمي ، وقد ضعف الحديث العراقي في المغني عن الأسفار وضعفه الألباني في ضعيف الجامع.
وراجع الفتوى رقم:
.
والله أعلم

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا