قراءة لمدة 1 دقيقة أعلم أن الميل للرجال جريمة كبرى ولكني ابتليت بهذا الداء وأنا والحمد لله ملتزم بصلاتي و لا أرضى لنفسي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فننصحك بمجاهدة نفسك للتغلب على هذا الخلق الذميم، وأن تشغل وقتك بالطاعات، فقد قال تعالى:
مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً {النحل:
97}.
وعليك بمجالسة أهل الصلاح والخير، وترك مخالطة أهل الفساد والشر، فإن الجليس يؤثر في جليسه ولا بد، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:
المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل .
رواه أبو داود والترمذي وهو حديث حسن .
كما ننصحك نحن أيضا ـ مثل ما نصحك غيرنا ـ بالزواج، لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء .
رواه الجماعة.
وقد سبق أن أجبنا على مثل سؤالك، فللمزيد من النصائح في علاج الشذوذ الجنسي راجع الأجوبة التالية:
، ، .
والله أعلم.